خلص مجموعة من أعيان المدينة وشيوخها و حكمائهامع مطلع شهر غشت ورمضان المبارك وبعد مرور أكثر من سنة على انتخاب المجلس البلدي إلى ضرورة إطلاق لقب : "إيهود بن خشخوش " على رئيس المجلس البلدي السيد أحمد صديقي النقابي والمناضل السابق في صفوف اليسار.
فبعد أن أكد للجميع أنه مجرد منافق و انتهازي و ماكر وغدار, وأنه عدو حقيقي للجماهبر و متلاعب خطير بمصالح المواطنين وأنه مصدر وسبب للتوثرات و النزاعات التي يتخنط فيها المجلس , وحيث يعاني الموظفون وعمال البلدية في عهده من كل أنواع المضايقات و التحرشات التي لم يعهدوها من قبل , وبما أن كل سكان المدينة يشهدون على تنكره لكل الوعود والاتفاقات فقد راح يستحق أن يحمل لقب : إيهود بن خشخوش هذا اليهودي الذي لازالت ذاكرةأولادعباد تحتفظ يتاريخه الأسود المطبوع بالمكر والخداع ، فأغلب شيوخ المدينة يحكون قصصا عن هذا اليهودي التاجر الذي كان يتردد على دوار أولادعياد مساء كل يوم أربعاءحيث يقوم ببعض المبادلات التجارية في السوق الأسبوعي وذلك خلال سنوات العشرينات والثلاتينات وكان السكان يتعاملون معه بكرم وحسن ضيافة ووضعو فيه كل ثقتهم إلى أن جاء اليوم الذي توارى اليهودي بن خشخوش عن الأنظار بعد أن احتال و نصب على أغلب من أحسنوا إليه وأكرموه من العياديين وفد تسبب لبعضهم في مشاكل عائلية والبعض الاخر في إفلاس التجارة وظل أبناء دوار أولادعياد يعضون على أسنانهم ويتداولون خداع ومكر هذا اليهودي لهم طيلة سنوات...
واليوم وحيث يبدو أن التاريخ أعاد نفس الحكاية وضع العياديون ثقثهم في من اعتبروه مناضلا شريفا و نزيهاوحملوه على أكتافهم و قدموا تضحيات كبيرة من أن أجل منحه رئاسة المجلس البلدي لكنه خان العهد وتلاعب بإرادتهم وكان مجرد منافق و مخادع لا عهد له ولا غيرة فيه على الوطن كله وليس المدينة فحسب ...
فلا يجد شيوخ المدينة و حكمائها ومناضلوها جماهيرها إلا أن يطلقوا اسم : إيهود بن خشخوش على هذا الرئيس المنافق ويستمرون في معاقبته ومحاسبته بالفضح والاحتجاج ويقولون له إن هذا الوطن عزيز و غالي ويتطلع إلى المستفبل بعيون أبنائه الشرفاء والغيورين و المناضلين الصادقين لا العاقين والمفسدين أمثالك يا بن خشخوش