استقبلت ساكنة مدينة أولادعياد شهر أبريل الجاري بانفجار فضيحة أخرى تنضاف إلى سجل رئيس المجلس البلدي المتعفن بكثرة الفضائح و المصائب..فقد هاجم هذا الرئيس الأحمق خليفته الرابع في المجلس (السيد الحسين بوبدير) صبيحة يوم الجمعة 02 أبريل داخل أحد مكاتب البلديةوقام بصفعه أمام الملأ و عدد من أعضاء المجلس و الموظفين ،ولم يكتف رئيس تحالف اليسار والجماهير الشعبية بالصفع والضرب بل راح يسب ويشتم وبصوت مرتفع كل الأعضاء و الموظفين ولم يترك أي مصطلح في قاموس الكلمات النابية والساقطة إلا واستعمله في هذا الهجوم الهمجي والمغولي الذي استنكره وأدانه كل من تابع أطواره باستثناء حاشيته من (لحاسي الكابة)وعلى رأسهم خليفته الثاني السيد الرئاسي الذي يعتبر مدربا ومؤطرا للرئيس في رياضة السب والقذف بلغة البيران والبورديلات ويبدو أنه كان فخورا مادام الرئيس الثلميذ قد أدى مهمة الهجوم بنجاح.
بعد ذلك سيتقدم السيد بوبدير بشكاية في الموضوع لدى النيابة العامة وفي مساء نفس اليوم استمعت له الضابطة القضائية مرفوقا بعدد كبير من الشهود..
إن هذه الواقعة المأساوية وما سبقها وتلاها من أحداث تدعونا لطرح مجموعة نمن الأسئلة والاستنتاجات التي ستوصلناإلى حقيقة و مستوى الرئيس :
* إن ما وقع بالفعل هو نتيجة طبيعية وتحصيل حاصل لما يجري في بلدية أولادعياد فكل الأحداث الماضية و السلوكات الغير قانونية واللاأخلاقية الصادرة عن الرئيس تؤكد أنه لايصلح للتسيير وأنه مجرد معتوه وسفيه لا عهد له ولاثقة فيه وبذلك فأي محاولة للحوار معه أوالجلوس بقربه تعتبر مغامرة وارتماءة في فم الذئب. وما يجب على الأعضاء فعله حاليا هو البحث عن كيفية للحجر عليه وإبعاده عن شؤون البلدية.
* هل تعلم يا سيد بوبدير أن هذا الرئيس الذي توجهت عنده من أجل الدفاع عن مصالح سكان حي المسيرة الذي لم يشمله مشروع التأهيل الحضري،رئيس لايمتلك أية استراتيجية للتسيير
ولا فكر له و أسلوبه في الحوار يستمده من قانون الغاب ، هل تعلم وهذا هو الأخطر أن السيد خشيشة عنصري حتى النخاع و لازال عقله رهين النزعة القبلية حيث عبر في أكثر من مرة عن كرهه للأمازيغ ويعتبرهم مستوطنين لبلد أجداده، وقد نعتك بعد صفعك مباشرة وفي لحظة غضب بالشلح حيث قال بالحرف :الشلح والسارح اللي ماصاب حاجة يجي يبرزط لينا روسنا.
* هل هذا هو المهرجان الثقافي والفني الذي يعتزم الرئيس تنظيمه في المدينة ،
هل هذه هي المشاريع التنمويةالتي تحتاج إليها مدينة أولادعياد.
* لقد أكد هذا الرئيس السفيه أنه مريض بالسلطة ويحمل في داخله مجموعة من العقد والنقائص التي تستوجب على المسؤولين إقالته قبل أن تتطور حالته المرضية ويهدد بذلك مكتسبات المسلسل الديمقراطي الذي قدم المغاربة من أجل إنجاحه الكثير من التضحيات.
* إن سلوكات وممارسات الرئيس تجاه الموظفين والمواطنين تؤكد بالملموس أنه وسابقوه من المتجبرين والمفسدين وجوه لعملة واحدة..ففي عهده أيضا ورغم قصر مدة توليه أمور البلدية يعاني الموظفون من المضايقات اليومية ويتعامل معهم باحتقار وإهانة ومنهم من أصبح يعيش في هاجس الخوف من انتقام الرئيس منه وتعريضه لعقوبات وقرارات جائرة بسبب اختلافه في الرأي معه.
* إن تعامل هذاالرئيس بعدوانية و توثر مع احتجاجات المواطنين واعتبارها مجرد غوغاء وفوضى يؤكد دون شك أنه يعاني من مرض نفسي خطير هو انفصام الشخصية، وإما أنه يثقن فن النفاق والتلاعب بمشاعر الجماهير الشعبية.
إن كل هذا وذاك يجعلنا نصل إلى خلاصة واضحة وهي أن السيد خشيشة مهووس بالدكتاتورية والفاشية وأنه مجنون بالعظمة وحب السلطة وبذلك فما على ساكنة أولادعياد وشرفاؤها من المناضلين والغيورين إلا التجند لمحاربة هذه الجرثومة الخبيثة التي ألمت بالمدينة ولنقل له ولمن يتحرك بتوجيهاتهم وبأموالهم إن المغرب يطمح إلى بناء المجتمع الديمقراطي الحداثي ويريد أن يتطور ويتقدم نحو المستقبل بعقلية القيم والأخلاق فلا مجال لكم أيها الفاشيون بين أبنائه المخلصين.
بعد ذلك سيتقدم السيد بوبدير بشكاية في الموضوع لدى النيابة العامة وفي مساء نفس اليوم استمعت له الضابطة القضائية مرفوقا بعدد كبير من الشهود..
إن هذه الواقعة المأساوية وما سبقها وتلاها من أحداث تدعونا لطرح مجموعة نمن الأسئلة والاستنتاجات التي ستوصلناإلى حقيقة و مستوى الرئيس :
* إن ما وقع بالفعل هو نتيجة طبيعية وتحصيل حاصل لما يجري في بلدية أولادعياد فكل الأحداث الماضية و السلوكات الغير قانونية واللاأخلاقية الصادرة عن الرئيس تؤكد أنه لايصلح للتسيير وأنه مجرد معتوه وسفيه لا عهد له ولاثقة فيه وبذلك فأي محاولة للحوار معه أوالجلوس بقربه تعتبر مغامرة وارتماءة في فم الذئب. وما يجب على الأعضاء فعله حاليا هو البحث عن كيفية للحجر عليه وإبعاده عن شؤون البلدية.
* هل تعلم يا سيد بوبدير أن هذا الرئيس الذي توجهت عنده من أجل الدفاع عن مصالح سكان حي المسيرة الذي لم يشمله مشروع التأهيل الحضري،رئيس لايمتلك أية استراتيجية للتسيير
ولا فكر له و أسلوبه في الحوار يستمده من قانون الغاب ، هل تعلم وهذا هو الأخطر أن السيد خشيشة عنصري حتى النخاع و لازال عقله رهين النزعة القبلية حيث عبر في أكثر من مرة عن كرهه للأمازيغ ويعتبرهم مستوطنين لبلد أجداده، وقد نعتك بعد صفعك مباشرة وفي لحظة غضب بالشلح حيث قال بالحرف :الشلح والسارح اللي ماصاب حاجة يجي يبرزط لينا روسنا.
* هل هذا هو المهرجان الثقافي والفني الذي يعتزم الرئيس تنظيمه في المدينة ،
هل هذه هي المشاريع التنمويةالتي تحتاج إليها مدينة أولادعياد.
* لقد أكد هذا الرئيس السفيه أنه مريض بالسلطة ويحمل في داخله مجموعة من العقد والنقائص التي تستوجب على المسؤولين إقالته قبل أن تتطور حالته المرضية ويهدد بذلك مكتسبات المسلسل الديمقراطي الذي قدم المغاربة من أجل إنجاحه الكثير من التضحيات.
* إن سلوكات وممارسات الرئيس تجاه الموظفين والمواطنين تؤكد بالملموس أنه وسابقوه من المتجبرين والمفسدين وجوه لعملة واحدة..ففي عهده أيضا ورغم قصر مدة توليه أمور البلدية يعاني الموظفون من المضايقات اليومية ويتعامل معهم باحتقار وإهانة ومنهم من أصبح يعيش في هاجس الخوف من انتقام الرئيس منه وتعريضه لعقوبات وقرارات جائرة بسبب اختلافه في الرأي معه.
* إن تعامل هذاالرئيس بعدوانية و توثر مع احتجاجات المواطنين واعتبارها مجرد غوغاء وفوضى يؤكد دون شك أنه يعاني من مرض نفسي خطير هو انفصام الشخصية، وإما أنه يثقن فن النفاق والتلاعب بمشاعر الجماهير الشعبية.
إن كل هذا وذاك يجعلنا نصل إلى خلاصة واضحة وهي أن السيد خشيشة مهووس بالدكتاتورية والفاشية وأنه مجنون بالعظمة وحب السلطة وبذلك فما على ساكنة أولادعياد وشرفاؤها من المناضلين والغيورين إلا التجند لمحاربة هذه الجرثومة الخبيثة التي ألمت بالمدينة ولنقل له ولمن يتحرك بتوجيهاتهم وبأموالهم إن المغرب يطمح إلى بناء المجتمع الديمقراطي الحداثي ويريد أن يتطور ويتقدم نحو المستقبل بعقلية القيم والأخلاق فلا مجال لكم أيها الفاشيون بين أبنائه المخلصين.