مع مرور السنوات و في ظل تخلي الدولة عن دعمها لكل القطاعات الحيوية وعلى رأسها التعليم الذي يعتبر أساسا وقاطرة للتنمية تتنامى بشكل كبير المدارس والمعاهد الخصوصية و استفحلت معها كذلك ظاهرة الساعات الإضافية التي جعل منها العديد من الأساتذة موردا جديدا لكسب الرزق والاغتناء بتحويل بيوتهم إلى مؤسسات تعليمية تعمل تحت جنح الظلام.
فهذه الظاهرة تهدد بوضوح مبدأ تكافؤ الفرص داخل المدرسة العمومية المغربية ، وقد عبر العديد من الثلاميذ والطلبة المغاربة من خلال موقع "الفايسبوك" عن احتجاجهم ضد الممارسات المشينة والضغوطات النفسية المختلفة التي ينهجها بشكل متعمد الأساتذة المحترفون للساعات الإضافية هؤلاء الذين لا يبذلون أي جهد داخل الفصل الدراسي للتأثير على المتمدرسين و إرغامهم على الانخراط في الساعات الخصوصية ، دون مراعاة للفوارق الاجتماعية وذلك في ظل تواطؤ المسؤولين التربويين الذين يبنون بيد ويهدمون بيد أخرى . وقد وجه المشاركون في حملة -الفايسبوك- رسالة إلى وزارة التربية الوطنية و الهيئات الجمعوية والحقوقية قصد التدخل العاجل من أجل حماية الثلميذ ورد الاعتبار للمدرسة المغربية التي تحولت مع تنامي ظاهرة الساعات الإضافية إلى فضاء للصراع والتنافس غير الشريف الذي يولد الحقد والكراهية بين الثلاميذ ....
فهذه الظاهرة تهدد بوضوح مبدأ تكافؤ الفرص داخل المدرسة العمومية المغربية ، وقد عبر العديد من الثلاميذ والطلبة المغاربة من خلال موقع "الفايسبوك" عن احتجاجهم ضد الممارسات المشينة والضغوطات النفسية المختلفة التي ينهجها بشكل متعمد الأساتذة المحترفون للساعات الإضافية هؤلاء الذين لا يبذلون أي جهد داخل الفصل الدراسي للتأثير على المتمدرسين و إرغامهم على الانخراط في الساعات الخصوصية ، دون مراعاة للفوارق الاجتماعية وذلك في ظل تواطؤ المسؤولين التربويين الذين يبنون بيد ويهدمون بيد أخرى . وقد وجه المشاركون في حملة -الفايسبوك- رسالة إلى وزارة التربية الوطنية و الهيئات الجمعوية والحقوقية قصد التدخل العاجل من أجل حماية الثلميذ ورد الاعتبار للمدرسة المغربية التي تحولت مع تنامي ظاهرة الساعات الإضافية إلى فضاء للصراع والتنافس غير الشريف الذي يولد الحقد والكراهية بين الثلاميذ ....