يتضح من خلال تحليل اولي للنتائج أن ساكنة الدائرة الانتخابية المحلية للفقيه بن صالح مازالت مرتبطة بفكر القبلية الذي يولد لدى الناخب تعصبا لابن القبيلة و لو على حساب المصلحة العامة التي لا يمكن ان تحصل الا عبر كفاءات حقيقية ، غير ان هذه القاعدة تستسلم امام المال في سوق - النخاسة - بيع الذمم او مع كامل الاحترام للمتشبتين بمبادئ الحزب الذين يمثلون النخبة الحقيقية بين الناخبين.
اما بالنسبة لـ"دوار مدينة اولاد عياد" فان الناخبين ارتأوا في غالبيتهم الارتماء بين احضان الدلفين لأسباب تكمن أساسا في كون وكيل اللائحة المعنية له " كصعة" و يدعي أنه ساهر على هموم الساكنة كالمساهمة في تمويل الجنائز و تقديم بعض الخدمات الاحسانية الى الساكنة المستضعفة اعتبارا منهم انها " تفريشة" للمستقبل الانتخابي و... و... كلها اسباب لا تمت بصلة الى المعايير الحقيقية التي يجب ان تستند لها الساكنة في اختيار مرشحيها.
فالساكنة على العموم اختارت الاستمرار في النهج القديم لنستحضر حالة الذين قالوا " اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء .." الآية ـ و لنعتبر جلهم ضحايا يجب الاخذ بأيديهم الى طريق الرشاد .
ومن خلال تحليل النتائج الاولية على صعيد الجماعة يتضح ان المرشح المهدي الجعدي بمجموع 1383 صوتا عن حزب الوحدة و الديموقراطية حقق فوزاساحقا مقارنة مع دخوله الجديد الى الساحة ضد منافسيه الـ 22 !!!!! وهم مرشح الدلفين يسانده 16 عضوا من المجلس الجماعي بمجموع 2365صوتا أي بمعدل 139 صوتا لكل عضو ، و مرشح السفينة ومعاونيه مساندا برئيس المجلس بمجموع 407 أصوات أي بمعدل 81,4 صوتا لكل عضو ههههههههههه ، النتيجة واضحة وضوح الشمس.
ويكون بذلك المهدي الجعدي قد كذب كل التكهنات المحقرة لشخصه و فريقه وخلق تصدعا وسط "الاغلبية الحاكمة".
هذه النتيجة تبشر بأن ثلة من الساكنة تنتظر تغييرا حقيقيا من اجل النهوض باوضاع الجماعة في عنصريها المجالي و البشري .
ولنا موعد ان شاء الله في الانتخابات الجماعية المقبلة التي تعد الالية المباشرة للدفع بقاطرة التنمية المحلية بعد ان يتم قطاف الرؤوس الفاسدة التي اينعت من خلال صناديق الاقتراع.
و اخيرا فالتغيير الوحيد الذي حدث على صعيد دائرة الفقيه بن صالح من خلال استقراء النتائج الاولية هو استبدال احدى الاسر النافذة لمرشحها الابن. وهي حالة تدل على الركود التي تعرفه الساكنة، " و الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." الآية.
اما بالنسبة لـ"دوار مدينة اولاد عياد" فان الناخبين ارتأوا في غالبيتهم الارتماء بين احضان الدلفين لأسباب تكمن أساسا في كون وكيل اللائحة المعنية له " كصعة" و يدعي أنه ساهر على هموم الساكنة كالمساهمة في تمويل الجنائز و تقديم بعض الخدمات الاحسانية الى الساكنة المستضعفة اعتبارا منهم انها " تفريشة" للمستقبل الانتخابي و... و... كلها اسباب لا تمت بصلة الى المعايير الحقيقية التي يجب ان تستند لها الساكنة في اختيار مرشحيها.
فالساكنة على العموم اختارت الاستمرار في النهج القديم لنستحضر حالة الذين قالوا " اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء .." الآية ـ و لنعتبر جلهم ضحايا يجب الاخذ بأيديهم الى طريق الرشاد .
ومن خلال تحليل النتائج الاولية على صعيد الجماعة يتضح ان المرشح المهدي الجعدي بمجموع 1383 صوتا عن حزب الوحدة و الديموقراطية حقق فوزاساحقا مقارنة مع دخوله الجديد الى الساحة ضد منافسيه الـ 22 !!!!! وهم مرشح الدلفين يسانده 16 عضوا من المجلس الجماعي بمجموع 2365صوتا أي بمعدل 139 صوتا لكل عضو ، و مرشح السفينة ومعاونيه مساندا برئيس المجلس بمجموع 407 أصوات أي بمعدل 81,4 صوتا لكل عضو ههههههههههه ، النتيجة واضحة وضوح الشمس.
ويكون بذلك المهدي الجعدي قد كذب كل التكهنات المحقرة لشخصه و فريقه وخلق تصدعا وسط "الاغلبية الحاكمة".
هذه النتيجة تبشر بأن ثلة من الساكنة تنتظر تغييرا حقيقيا من اجل النهوض باوضاع الجماعة في عنصريها المجالي و البشري .
ولنا موعد ان شاء الله في الانتخابات الجماعية المقبلة التي تعد الالية المباشرة للدفع بقاطرة التنمية المحلية بعد ان يتم قطاف الرؤوس الفاسدة التي اينعت من خلال صناديق الاقتراع.
و اخيرا فالتغيير الوحيد الذي حدث على صعيد دائرة الفقيه بن صالح من خلال استقراء النتائج الاولية هو استبدال احدى الاسر النافذة لمرشحها الابن. وهي حالة تدل على الركود التي تعرفه الساكنة، " و الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." الآية.